جمال اسطيفي

 

في المباريات الافتتاحية تحقيق الفوز أمر مهم وضروري للتطلع إلى بقية المباريات وكسر حاجز الخوف والقلق..

أمام ناميبيا لم يقدم المنتخب الوطني أداء كبيرا لكنه عرف، في الأنفاس الأخيرة من المباراة، كيف ينتزع الفوز، بفضل “نيران صديقة” هزت شباك ناميبيا ومنحت المنتخب الوطني أول ثلاث نقط وجعلته -عمليا- يقترب من التأهل إلى الدور الثاني، خصوصا أن 16 منتخبا من بين 24 ستمر إلى الدور المقبل.

في الجولة الأولى، كان أداء الأسود مخيّبا وباهتا وكان هناك اكتظاظ وسط الملعب، في ظل وجود بوربيعة وأيت بناصر وأمامهما بوصوفة، إضافة الى عدم الاستفادة من خدمات حكيم زياش كصانع ألعاب واللعب بنور الدين امرابط في الجهة اليسرى وبطء اداء نبيل درار.. كما أن سايس، بدروه، لم يكن موفقا. وأثّر نقص التنافسية على أشرف حكيمي.

في الجولة الثانية، شاهدنا منتخبا مغايرا، بعد الدفع ببوفال و”تحرير” بوصوفة، ثم تحرير وسط الملعب، الذي لم يعد فيه كل ذلك الاكتظاظ وأصبح يتيح إمكان صناعة اللعب وتنويعه.

في المباراة المقبلة أمام الكوت ديفوار سيخف الضغط وستكون أمام رونار الفرصة لتصحيح الاختلالات..

ألف مبروك للمنتخب الوطني أول ثلاث نقط..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *