أعلنت حالة إستنفار في إسبانيا، بعدما صادر الحرس المدني مجموعة من الأسلحة النارية يعتقد أنها مصدرها من بلد مغاربي.

الترسانة، كانت بحوزة أعضاء منظمة إجرامية حاولت ترسيخ وجودها في منطقة هويلفا، في سياق توسع شبكات تهريب المخدرات نحو هذه المنطقة، بعد اشتداد الضغط الأمني في الجزيرة الخضراء ومضيق جبل طارق.

وكشفت صحيفة ” لاراثون” الإسبانية، اليوم الأحد، أن منظمتين إجراميتين التقتا على شاطئ مهجور في بلدة مازاغون، في إطار عملية لتهريب المخدرات شارك فيها نحو 40 شخصا من بلد مغاربي وإسبانيا.

ورصدت دوريات الحرس المدني، التي كانت تراقب الساحل، تحركات المشتبه فيهم، ما دفع القارب المحمل بالشحنة، التي يعتقد أنها من المخدرات، إلى مواصلة رحلته سريعا في عرض البحر، فيما تمكن المشاركون في العملية من الفرار، تاركين وراءهم أسلحة نارية، من بينها بندقية هجومية.

وباشرت الشرطة القضائية في ولبة تحقيقا معمقا، في وقت تعرف فيه المنطقة تصاعدا ملحوظا في أنشطة تهريب المخدرات، بسبب انتقال الشبكات الإجرامية إليها هربا من المراقبة الأمنية المشددة في الجنوب.

وفي هذا السياق، كثفت السلطات الإسبانية جهودها لتعزيز مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في المنطقة، حيث تقرر دعم وحدة مكافحة المخدرات في هويلفا (UDYCO) بمجموعة (Greco)، المتخصصة في التحقيقات الكبرى، من أجل زيادة الضغط على المهربين وتحسين فعالية العمليات الأمنية ضد الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.

عادل الشاوي / Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *