وكالات -le12.ma

 

أياما بعد استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كوهلر، حدّد خبير سياسي مغربي، إن خلف الاستقالة ثلاثة أسباب.

وقال الخبير السياسي محمد بودن، في تصريحات لـ“سبوتنيك”، اليوم السبت، إن الاحتمال الأول لاستقالة كولر يتعلق بالجانب الصحي، ما أعلن عنه المسؤول المستقيل بنفسه، وأنه في مثل هذه الحالة يكون مقبولا التقدم بالاستقالة.

وأضاف بودن أن الاحتمال الثاني يتعلق بالعملية السياسية الخاصة بقضية الصحراء، ما لم يعلن في بلاغ الأمم المتحدة، “لكن كوهلر قد يكون شعر بعدم القدرة على تقديم أي جديد في الملف، خاصة بعدما تمكن من الوصول إلى مراحل المشاورات بين الطرفين، غير أن بعض البوادر أشارت إلى صعوبات تواجهه بشأن تحديد موعد الجولة الثالثة من المشاورات في جنيف، ما قد يكون دفعه إلى تقديم استقالته”.

أمّا الاحتمال الثالث فيتعلق، بحسب الخبير السياسي ذاته، بالنظرة الدولية والإقليمية لقضية الصحراء، خاصة في ظل التباين النوعي في الآراء، كما هو الحال في عدم تطابق الرؤى الروسية والأمريكية والفرنسية. وقال في هذا الإطار إن القرار الأخير 2468 حصل على دعم كبير من أعضاء مجلس الأمن، إذ دعمت الدول كليا جهود المبعوث الأممي.

في السياق ذاته، توقع الخبير المغربي أن يكون المبعوث الأممي الجديد أوربيا أو أمريكيا، وأن هناك من يتوقع سيناريو آخر، وهو عدم تعيين المبعوث الجديد، وأن يظل المنصب شاغرا حتى أكتوبر المقبل، موعد صدور القرار الأممي للتمديد للبعثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *