خرجت سامية ديكوك، ابنة الفنانة المغربية الشهيرة نجاة اعتابو، عن صمتها في ظل ما وصفته بـ”الأخبار الكاذبة والمسيئة” التي جرى تداولها مؤخراً، مستهدفة سمعتها وكرامة والدتها.
وأكدت سامية ديكوك، في بيان رسمي، أنها لجأت إلى الرأي العام عبر فيديو توضيحي ترد فيه على ما يُروّج له من مغالطات تمسها شخصياً وتمس أسرتها.
وجاء في البيان الذي عمّمته عبر حسابها الرسمي “إنستغرام“، أن العديد من الأخبار التي نُشرت على مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتمدت على “تلفيقات غير صحيحة تمس بالحياة الخاصة”، مشيرة إلى أن هذه الحملة المغرضة تجاوزت حدود النقد المشروع لتصل إلى التشهير والإساءة.
وأكدت سامية ديكوك من خلال نفس البيان، أنها ستسلك جميع الإجراءات القانونية المتاحة للدفاع عن نفسها وعن والدتها، سواء عبر القضاء أو المجلس الوطني للصحافة أو أي جهة مختصة أخرى، معتبرة أن صمتها خلال الأيام الماضية لم يكن ضعفاً، بل احتراماً للمؤسسات، لكنها لن تتردد بعد اليوم في اللجوء إلى القانون لمواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بكرامتها.
يأتي هذا التطور بعدما أعلنت سامية عزمها الطلاق بعد ساعات فقط من انتهاء حفل زفافها.
وبدأت القصة حين كشفت مهاجرة مغربية في دولة قطر أن عريس سامية ديكوك، هو في الحقيقة زوجها وأبو أطفالها.
زوج مخادع
وقالت المهاجرة: «لقد ودعناه بالبكاء وهو يغادر قطر نحو المغرب، بعدما أخبرنا أنه مصاب بمرض خطير. لكن صدمتنا كانت كبيرة حين شاهدناه عبر وسائل التواصل الاجتماعي عريسًا في حفل زفاف».
الزوجة، خرجت بتصريحات صادمة بعد ساعات فقط من نهاية الزفاف، لتفجّر أولى مفاجآت هذا الزواج.
رد سامية
ولم يتأخر رد سامية ديكوك، التي خرجت بدورها لتوضح الحقيقة، مؤكدة أنها لن تسمح لنفسها أن تظهر في موقف ضعف.
وقالت: «من المستحيل أن أسقط في فخ الضعف أو أن أبدو وكأنني انخدعت. والدتي قوية، ويجب أن أكون مثلها. أنا قوية، ولذلك كان علي أن أتحدث».
وتابعت: «بالأمس كان عرسي، وكان بسيطًا وجميلًا جدًا، فيه 12 طاولة فقط، وحضره الأقارب. حتى العمارية لم أقم بها، أردت أن يكون عرسًا بسيطًا مثل باقي بنات الشعب، ولهذا لم أوجه الدعوة لكثير من الناس».
وأضافت: «اليوم تفاجأت، مثل باقي الناس، بتصريحات سيدة قالت إنها زوجة عريسي. وأنا أقول لها: أختي، أنا بنت مثلك، ولا أتمنى أن تكوني في هذا الموقف. أشكرك كثيرًا على صبرك وقوتك وأدعُ الله أن يحفظ أبناءك».
إعتراف المخادع
وشددت: «لو كنت أعلم أنه زوجك، والله ما كنت سأجرؤ حتى أن أسلّم عليه.. هذه ليست تربيتي. وقد اعترف لي بأنه لا يزال زوجك، لذلك سأبدأ مسطرة الطلاق منه».
وكشفت سامية أنها تعرفت على زوجها سنة 2018، وخطبها في 2022، مشيرةً إلى أن والدتها نجاة عتابو كانت مصدومة جدًا: «ماما كانت تحبه كثيرًا، وكنا أسرة متماسكة».
