إنفانتينو يواصل الإشادة بالمغرب.. هل تتصاعد وتيرة “الحرب الباردة” مع الجزائر؟

يواصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، التعبير عن إعجابه الكبير بالكرة المغربية، وذلك في ظلّ استياء جزائري من المكانة الكروية التي يحظى بها المغرب.

إ. لكبيش/ Le12.ma

يواصل جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التعبير عن إعجابه بالمغرب، وذلك من خلال منشورات متتالية على حسابه الرسمي في إنستغرام.

وتُسلط هذه المنشورات الضوء على الإنجازات المتتالية التي تُحققها الكرة المغربية، وأبرزها التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين للمرة الثالثة، والذي اعتبره إنفانتينو علامة فارقة في مسيرة الكرة المغربية.

وفي تدوينة حديثة، أشار إنفانتينو بشكل غير مباشر إلى المشككين في قدرة المغرب على استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك بنية تحتية رياضية متطورة تؤهلها لاستضافة أكبر البطولات الكروية.

وأعرب عن تطلعه لحضور كأس العالم للفتيات تحت 17 سنة، التي من المقرر أن تُقام في المغرب هذا العام.

وعلق إنفانتينو قائلاً: “أهنىء المغرب بهذا الإنجاز التاريخي وبجماهيره العاشقة لكرة القدم.. التقدم الذي تشهده المملكة يستحق كل التقدير، وأنا في شوق للقاء الشعب المغربي خلال المونديال النسوي تحت 17 سنة”.

ويرى عدد من المتتبعين أن هذا الدعم المتزايد للمغرب يأتي في ظل استياء جزائري من المكانة المتنامية للمملكة كقوة رياضية إقليمية، خاصة مع استضافتها لفعاليات كروية كبرى وحصولها على دعم متواصل من رئيس الفيفا، بينما كانت الجزائر تسعى للعب دور أكبر في القارة.

وتعززت العلاقة القوية بين إنفانتينو والمغرب من خلال شراكات استراتيجية، مثل استضافة الرباط للمكتب الإقليمي للفيفا.

كما يقدم إنفانتينو دعماً مستمراً لبرامج تطوير كرة القدم المغربية، بما في ذلك كرة القدم النسائية، بالإضافة إلى دعمه لملف تنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

ومن المتوقع أن يزور إنفانتينو المغرب قريبًا لحضور بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة التي ستُقام في الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، ثم يعود مجددًا لحضور كأس أمم إفريقيا.

وتؤكد هذه الزيارات المتعددة عمق العلاقة التي تربطه بالمملكة على المستويين القاري والدولي.