le 12.ma -وكالات

بطلب من ألمانيا، أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية في “إلدا”، التابعة لأليكانتي، المغربي “إ. م. أ.” (25 سنة) بتهمة تعاونه مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأفاد بلاغ للأمن الإسباني، عمّمته وكالة الأنباء الإسبانية، بأن العملية تمت بناء على أمر بالاعتقال والتسليم الأوربي صادر عن ألمانيا، ويتضمن أن المشتبه فيه فر في 2017 بعد أن فكّكت السلطات الألمانية خلية إرهابية و”دعما لوجستيكيا” لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف.

وانطلقت التحقيقات، بحسب المصدر ذاته، في 2016، بعدما تتبّع ضباط الشرطة الإسبانية بنية الجهاز الخارجي للمنظمة الإرهابية التي تعمل في أوربا بهدف تجنيد أعضاء جدد والتخطيط لشنّ هجمات في القارة العجوز.

وأظهرت التحقيقات أن أعضاء هذه الخلية خططوا في المؤامرة المحبطة لهجوم بـ”الكلاشينكوف” في فاتح دجنبر 2010 في العاصمة الفرنسية، لكنهم فشلوا بسبب صرامة الإجراءات الأمنية.

وحدّد المحققون في تلك العملية ثلاثة أعضاء من الهيكل الخارجي لـ”داعش”، التي تعمل في ألمانيا وقدموا الدعم اللوجستي وإعداد الوثائق المزورة للإرهابيين الآخرين لاستخدامها في أسفارهم في أوربا. وفي 2017، ألقت الشرطة الألمانية القبض على اثنين منهم، لكن المغربي “إ. إم. أ.”  تمكن من الهرب وحاول الاختباء في عدة دول، حتى وصل إلى إسبانيا، التي دخلها بطريقة غير شرعية.

وكان غرض المعني بالأمر، حسب المصدر ذاته، هو البقاء في إسبانيا بصفة دائمة دون أن يلاحظ ذلك أحد، لذلك اتخذ العديد من الإجراءات الأمنية، لكنه سقط في قبض الأمن في نهاية المطاف.

ويواجه المعتقل تهم ارتكاب جرائم تزوير المستندات والاحتيال الضريبي والاحتيال. وتم اعتقاله في خضمّ اعتقالات تمت في كل من فرنسا وألمانيا والمغرب وهمّت جهاديين كانوا جزءا من هذه الخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *