على هامش المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، شهدت مدينة الدار البيضاء تدخلات أمنية مكثفة أسفرت عن إيقاف عدد من الأشخاص، وذلك على خلفية أعمال شغب ومخالفات قانونية.
عادل الشاوي
علمت “Le12.ma” أن عناصر الأمن الوطني بالدار البيضاء أوقفت، عددا من الأشخاص، وذلك على هامش المقابلة التي جمعت مساء أول أمس الأربعاء الرجاء البيضاوي والجمعية الرياضية للجيش الملكي.
وجاءت الإيقافات من أجل قضايا تتعلق ب “الرشق بالحجارة الضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات وتبادل العنف وحيازة المفرقعات والشهب النارية”.
ووفق المعطيات التي توفرت للجريدة، فقد جرى إيداع خمسة من المشتبه فيهم الرشداء لتدبير الحراسة النظرية، والاحتفاظ بأربعة قاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة، صباح اليوم الجمعة.
وكانت مصالح الشرطة بالدار البيضاء قد ضبطت 983 قاصرا غير مرافق في محيط الملعب، حيث جرى تسليمهم لأولياء أمورهم.
وقد جنبت يقظة الأمن، العاصمة الاقتصادية، من وقوع “شغب دموي” في الكلاسيكو، وذلك بعدما جرى حجز أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعصي وحجارة، خلال عمليات تفتيش في سدود قضائية أقميت في مداخل المدينة، ضمن الخطة الأمنية التي تم تسطيرها لضمان مرور المباراة في ظروف جيدة.
