وصلت العروس سامية ووالدتها نجاة عتابو، الى مسكن تواجد “عريس الخدعة”، فكان وجهه يقول ذات المصدر، عرضة لصفعات متتالية بـ”صندالة بلاستيكية”، على يد صاحبة أغنية “شوفي غيرو”، لكن دون أن يحرك ساكنا أو ينطق ببنت شفة.

 فيروز-LE12

تطورات مثيرة ومتسارعة تلك التي تعرفها قضية عريس سامية ديكوك، ابنة الديفا المغربية نجاة عتابو، فيما لا تزال مكنونات هذا الملف لم تبوح بأسرارها بعد على الرغم من الصفعات التي تلاقها عريس الخدعة على وجهه.

مباشرة بعد إطلاع الفنانة نجاة عتابو وإبنتها سامية كباقي المتتبعين على تصريح المهاجرة المغربية في قطر وهي تقول بأن العريس ما هو إلإ زوجها وأبو أبنائها، حتى دارت الأرض بهذه العائلة التي تحول فرح زفاف عروستها الى صدمة.

 مصدر فني مقرب جدا من عائلة عتابو، قال:”إن نجاة لم تستوعب بداية الامر ما وصل اليها من أخبار، وظنت أن الامر مزحة ثقيلة، خاصة أن العريس لم يكن حينها مع سامية في منزل والدتها في الرباط، إنما في مسكن في الدار البيضاء”.

 

 

عريس الخدعة

بيد أن دخول سامية، في موجة بكاء ومحاولاته التحدث الى ما وصف بـ:”عريس الخدعة”، يضيف ذات المصدر جعل نجاه عتابو، تستجمع قواها وتنهض من جديد، لتحقق من حقيقة هذا الأمر”.

“مكالمة عاصفة، تلك التي دارت بين العروس والعريس، إنتهت بقولها إن الامر يتعلق بمغربية توج خطأ له معها بمولود وهو متعود على مطاردته له لإفساد حياته حيث ما كان”.

تبرير لم يقنع العروس سامية ووالدتها نجاة عتابو، على الرغم من محاولة عريس الخدعة إضفاء طابع المعقولية على كذبته بكون تناقل بعد ضيوف العرس لبعض لحظاته، كان سببا في وصول الخبر الى من تطارد حياته الشخصية، ما منحها فرصة الخروج الى الصحافة لافساد فرحته.

أنهت سامية المكالمة، يورد مصدرنا، وضربت نجاة كفا بكف، وهي تقول لمن حضر هذه الواقعة: “جمعوا راسكم غادي نمشيو عندو لكازا، مايخبروا حد حتى نوقفوا عليه على….”.

لم تتوقف المكالمات على الهواتف المحمولة، للسيدة نجاة عتابو، ولا على هاتف العروس سامية، التي خلعت كل مظاهر زينة عروس في يومها الثاني، الا الحناء التي ظلت شاهدت عما يجري من تطورات صادمة.

تساؤلات، إستغرابات، تنهدات عميقة، وشعور بالمرارة والأسى وبكاء بلا دموع،.. مشاعر ومشاهد الى جانب أخرى، كانت تنال من فكر وقلب نجاة وسامية، بينما عجلات السيارة تأكل الاسفلت وهي تقطع المسافات في تجاه الدار البيضاء.

 وصلت العروس ووالدتها، الى مسكن تواجد “عريس الخدعة”، فكان وجهه يقول ذات المصدر عرضة لصفعات متتالية بـ”صندالة بلاستيكية”، على يد الفنانة عتابو، لكن دون يحرك ساكنا أو ينطق ببنت شفة.

يا فرحة ما تمت

“يا فرحة ما تمت”.. مثل عربي يلخص قصة سامية ديكوك، ابنة الديفا المغربية نجاة عتابو، بعدما أعلنت عزمها الطلاق بعد ساعات فقط من انتهاء حفل زفافها.

بدأت القصة حين كشفت مهاجرة مغربية في دولة قطر أن عريس سامية ديكوك، هو في الحقيقة زوجها وأبو أطفالها.

وقالت المهاجرة: «لقد ودعناه بالبكاء وهو يغادر قطر نحو المغرب، بعدما أخبرنا أنه مصاب بمرض خطير. لكن صدمتنا كانت كبيرة حين شاهدناه عبر وسائل التواصل الاجتماعي عريسًا في حفل زفاف».

الزوجة، خرجت بتصريحات صادمة بعد ساعات فقط من نهاية الزفاف، لتفجّر أولى مفاجآت هذا الزواج.

رد سامية

ولم يتأخر رد سامية ديكوك، التي خرجت بدورها لتوضح الحقيقة، مؤكدة أنها لن تسمح لنفسها أن تظهر في موقف ضعف.

وقالت: «من المستحيل أن أسقط في فخ الضعف أو أن أبدو وكأنني انخدعت. والدتي قوية، ويجب أن أكون مثلها. أنا قوية، ولذلك كان علي أن أتحدث».

وتابعت: «بالأمس كان عرسي، وكان بسيطًا وجميلًا جدًا، فيه 12 طاولة فقط، وحضره الأقارب. حتى العمارية لم أقم بها، أردت أن يكون عرسًا بسيطًا مثل باقي بنات الشعب، ولهذا لم أوجه الدعوة لكثير من الناس».

وأضافت: «اليوم تفاجأت، مثل باقي الناس، بتصريحات سيدة قالت إنها زوجة عريسي. وأنا أقول لها: أختي، أنا بنت مثلك، ولا أتمنى أن تكوني في هذا الموقف. أشكرك كثيرًا على صبرك وقوتك وأدعُ الله أن يحفظ أبناءك».

إعتراف المخادع 

وشددت: «لو كنت أعلم أنه زوجك، والله ما كنت سأجرؤ حتى أن أسلّم عليه.. هذه ليست تربيتي. وقد اعترف لي بأنه لا يزال زوجك، لذلك سأبدأ مسطرة الطلاق منه».

وكشفت سامية أنها تعرفت على زوجها سنة 2018، وخطبها في 2022، مشيرةً إلى أن والدتها نجاة عتابو كانت مصدومة جدًا: «ماما كانت تحبه كثيرًا، وكنا أسرة متماسكة».

شاهد فيديو سامية: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *