الرباط – ج. م 

قبل عام ونصف العام شهدت الرباط، تنفيد مشروع دراجات- طاكسي موجهة للجولات السياحية بشكل خاص ولنقل الأشخاص عموما.

لقد روج الإعلام الرسمي وقتها أن هذا المشروع  ينتظر أن يغيير عبر  هذه المركبات ثلاثية العجلات التي تستقطب الأنظار، من وجه المدينة وأن يخدم بشكل أفضل الزوار والساكنة على حد سواء.

بيد أنه مع مرور الوقت لم يعد الناس في الرباط  يتذكرون هذه الدراجات ثلاثية العجلات البالغ عددها 50 دراجة، والتي كلف اقتناؤها استثمارا إجماليا بقيمة 2,5 مليون درهم.

لقد بدأت وسيلة نقل البديلة تلك لباقي أنماط النقل كسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي، في التواري تدريجيا على الأنظار على نحو مريب.

حتى في الأزقة الضيقة للمدينة العتيقة، حيث كان “خيطي بيطي”، تلك الدراجات في بداية ظهورها لا تخطئوه العين، صارت المفقودة في وجه سياح العاصمة وسكانها وزوارها كما عاينت ذلك جريدة le12.ma عربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *