طالب نادي أولمبيك آسفي، في شكايةٍ موجهة إلى مديرية التحكيم التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بفتح تحقيقٍ دقيق بخصوص أداء الطاقم التحكيمي لمباراته أمام الوداد الرياضي، وعلى وجه الخصوص طاقم غرفة “الفار”.
واعتبرت الشكاية أن المباراة شهدت قراراتٍ تحكيمية مثيرة وغير مبرَّرة، جاءت في لحظات حاسمة وأثّرت بشكل مباشر على مجريات اللقاء ونتيجته.
وأكد نادي أولمبيك آسفي أن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلةٍ من الأخطاء التحكيمية المتكررة التي طالت الفريق هذا الموسم، والتي تم التغاضي عنها بروحٍ رياضية عالية ومن منطلق حسن النية.
وأشارت الشكاية ذاتها إلى أن ما وقع خلال هذه المباراة فاق الحدود المقبولة، وأظهر تعاملاً يفتقد إلى الحد الأدنى من الحياد والمهنية.
من جانب آخر، عبّرت إدارة القرش المسفيوي عن قلقها البالغ إزاء الممارسات المرتبطة بالنقل التلفزي للمباراة، والتي تم خلالها إغفال عرض لقطاتٍ حاسمة، ما أثار علامات استفهام حول موضوعية الإخراج التلفزي ومدى تأثيره على عمل تقنية “الفار”.
وجدّد نادي أولمبيك آسفي مطلبه بإعادة النظر في كيفية تعيين الطواقم التقنية المكلفة بالإخراج التلفزي لمباريات البطولة، مؤكداً تمسّكه بثوابت احترام المؤسسات والانضباط المهني، ومعرباً عن أمله في أن تُقابَل شكاياته بالجدية اللازمة، ضماناً لنزاهة المنافسة وصوناً لصورة البطولة الوطنية.
