في تطور أمني لافت، أسدلت المصالح المغربية الستار على رحلة هروب مواطن فرنسي من أصول جزائرية، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات الفرنسية.

عادل الشاوي

انتهت رحلة هروب مواطن فرنسي من أصول جزائرية بالمغرب، حيث أوقفته عناصر الأمن الوطني بمطار ابن بطوطة بمدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، بعدما شكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بدولة فرنسا.

وقد أظهرت عملية تنقيط المعني بالأمر، البالغ من العمر 32 سنة، بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والتهديد بالقتل.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم الأجنبي المشتبه فيه على اختطاف مواطن بلجيكي بمدينة بروكسيل في غضون سنة 2024، قبل أن يقوم باحتجازه بفرنسا، وذلك في إطار تصفية الحسابات ما بين شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وأخضع الأجنبي المشتبه فيه لإجراءات مسطرة التسليم تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *