le12.ma

أمجون، المجتهدة والمجدّة، تستحق استضافة أفضل… تستحق أن يحاورها من يعرف معنى العربية، معنى القراءة، معنى الدراسة، وليس من دخل معهدا وخرج منه وكأنه لم يمر منه قط…

استهتاره بالجمهور صار مألوفا وتدني المستوى أصبح مكشوفا، وخير دليل أنه سمى بحث التخرج من معهد خاص، مع احترام الكفاءات الأخرى التي تخرجت منه، أطروحة…

أمجون، الكبيرة، تستحق الشكر لأنها فضحت أمام العالم تفاهة المستضيف، الذي عجز عن تركيب جملة مفيدة… وشتم كل ضيوفه السابقين وقزّمهم وقزّم نفسه في الآن نفسه.

زميلي ياسين عدنان، التقينا مرة واحدة على ما أظن، لكن قيمة البرنامج، وقيمة وكفاءة أمجون تدفعني دفعا لمطالبتك برد الاعتبار للكفاءة، أقول إن استضافة امجون أمانة في عنقك، لأنها تستحق استضافة تسمو بها.. كل الامل أن نراك تستضيف أمجون وتمكّنها من تفجير كل طاقاتها، لأني رأيتها متعطشة للحديث، لكنْ لم يسعادها مقتضى الحال على مطابقة المقال…

تنشيط السهرات والحضور، بمناسبة وغيرها، لا يعني أنه الأفضل… ينبغي أن يعرف -هو ومن يفرضونه علينا- أنه بالفعل ليس كل ما يلمع ذهبا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *