مراكش -le12.ma

بدأت في مراكش منذ 17 يوليوز المنصرم، أشغال بناء أكبر نصب تذكاري للـ”هولوكوست” في العالم، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إسرائيلية.

ويقع “ورش” أول نصب تذكاري للمحرقة في شمال إفريقيا، على بعد 26 كيلومترا من مراكش في اتجاه وارزازات.

وفي هذا الإطار، أعلن أوليفر بينكوفسكي، مؤسس مؤسسة “بيكسل هيلپر” (PixelHELPER) الألمانية التي تشرف على المشروع المثير للجدل، أن الغية منه هي “توطيد ركائز لإعطاء الزوار شعورا بالعجز والخوف اللذين شعر بهما الناس في معسكرات الاعتقال في تلك الحقبة وإقامة نصب في شمال إفريقيا يحْيي الذاكرة بواسطة إمكانات العصر الرقمي.

ويمكن للزوار بحسب المتحدث ذاته، زيارة موقع الورش ويمكنهم التبرّع بأموال لـ”تحفيز” العمال وزيادة عددهم والكتل التي سيتم بناؤها، إذ كلما زاد عدد زوار الموقع والمتبرّعون، كان نصب المحرقة (المزعومة) أكبر.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن النصب التذكاري للهولوكوست في مراكش سيكون الأكبرَ في العالم، إذ ينتظر أن يفوق بخمس مرات النصب التذكاري لـ”محرقة اليهود” المقام في برلين.

وسيتم فيه عرض 10 آلاف شاهدة حجرية تحيط بمركز معلومات لإعلام الزوار عن “الهولوكوست”.

ومن جانبها، قالت المؤسسة التي تقف وراء بناء النصب، الذي يتوقع أن يصبح مزارا عالميا لليهود وغيرهم من مختلف الديانات، إن هدفها هو إثارة الانتباه إلى حالات التعذيب وسوء المعاملة الفردية وحث الدول على اتخاذ تدابير وقائية لتجنب تعذيب واضطهاد الأقليات وحظر استخدام الاعترافات القسرية في المحكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *