قال الصحفي يونس أفطيط، إنه تلقى إستدعاءا من الشرطة القضائية للحضور إليها في مدينة المحمدية، وأنه سبق أن تعرض لقرار تأديبي من لجنة الاخلاقيات لدى المجلس الوطني للصحافة، قضت بسحب بطاقته المهنية في مناسبتين.

وكتب أفطيط، قبل قليل على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: «إستدعاء جديد من الشرطة القضائية بالمحمدية حول شكاية لا أعلم تفاصيلها لحدود الساعة».

وتابع،« لا أدري من أزعجت هذه المرة، قد تكون مثل شكاية سابقة، المنزعج شخص والمتقدم بالشكاية شخص آخر».

وأضاف، «في نفس الوقت نعيش ضجة المجلس الوطني للصحافة الذي قرر في حقي أنا أيضا بسحب البطاقة لمرتين في كل مرة سنة سحب».

ووضح: « هي أقصى عقوبة دون تدرج، وغرامة مالية ستة ملايين سنتيم، هي الآن أمام القضاء».

ومضى قائلاً: «لذلك أحجمت عن الحديث في هذه القضية حتى لا يعتبر المجلس إنني وجدت الفرصة لانتقم، لكننا أصبحنا أمام مفترق الطرق، إما أن تسمحوا لنا بالتعبير عن رأينا في حدود ما يسمح به القانون، وتحاسبوننا على ما نقوله إن أخطأنا».

وخلص، الصحفي يونس أفطيط، إلى القول في تدوينته، «أما إن كانت الرغبة هي أن نتوقف، فأخبرونا بذلك حتى نكون على بينة من وضعنا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *