le12.ma -وكالات

 

أمرت محكمة في الجزائر العاصمة بإيداع يسعد ربراب، أغنى رجل أعمال في الجزائر، السجن على ذمة التحقيق في قضايا فساد.

وبثّت وسائل إعلام مرئية محلية، منها تلفزيون “النهار”، مساء الاثنين، لقطات تُظهر وصول السيارة التي تقل ربراب إلى سجن “الحراش”، وسط انتشار لرجال الأمن في محيط المؤسسة السجنية.

ويواجه ربراب، المدير العام لمجمع “سيفيتال”، وفق ما ذكر الإعلام الجزائري، عدة تُهم تتعلق بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. كما يواجه، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، تهم “تضخيم” فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمَل، رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية.

ومثُل رجل الأعمال، ظهر أمس الاثنين، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة “سيدي محمد” في العاصمة الجزائر، للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق معه للاشتباه في تورطه في قضايا فساد.

وتزامن إيقاف ربراب مع إلقاء القبض على “مليارديرات” آخرين، بعضهم مقربون من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال هذا الشهر عقب احتجاجات حاشدة، في إطار تحقيق في قضايا فساد.

وكشف التلفزيون الجزائري أن الخمسة الموقفين، هم إضافة إلى ربراب، الذي يعدّ أغنى رجل أعمال في الجزائر، أربعة أشقاء من عائلة “كونيناف”.

وجاءت الخطوة بعدما قال قائد الجيش، أحمد قايد صالح، الأسبوع الماضي، إنه يتوقع محاكمة أفراد في النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.

ويدعو المتظاهرون، خلال الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين، إلى التخلص من النخبة التي تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا في 1962. كما يطالبون بمحاكمة أشخاص يصفونهم بـ”الفاسدين”.

يشار إلى أن ربراب يرأس شركة “سيفيتال”، المملوكة لعائلته، والتي تستورد السكر الخام من البرازيل وتصدّر السكر الأبيض إلى تونس وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *