مواكبة le12
عقد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين، لقاءً حضره عدد من الفنانين المغاربة، خصص لمناقشة مجموعة من القضايا الثقافية والسياسية المرتبطة بالشأن الثقافي بالمغرب.
وحضر هذا اللقاء كل من رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي ورشيد الطالبي العلمي ويوسف شيري، عضو الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومنسق الحزب في إقليم ورزازات، في حين حضر من جانب الفنانين كل من فاطمة خير وبنعيسى الجيراري وسعد التسولي وسعيد أيت باجا وفريد الركراكي وفضيلة بن موسى ومحمد نجاح وحسن هموش، رئيس الفدرالية الوطنية للفرق المسرحية.
وشدّد عزيز أخنوش، رئيس الحزب وفق موقع “Rni.ma”، في كلمة له بالمناسبة على اهتمام التجمع الوطني للأحرار بالشأن الثقافي والفني بالمغرب وعلى الدور المهم المنوط بمهنيي هذا القطاع في الرقي بالذوق العام، وفي طرح القضايا الراهنة والتنشئة الاجتماعية، وفي تكوين الفكر النقدي والمبتكر والمبدع، والتنمية البشرية، وصقل المواهب وتنميتها.
كما شدّد أخنوش على ضرورة دعم الفنان في المغرب وتمتيعه بحماية اجتماعية، بالنظر إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها عدد منهم، خاصة في ظل جائحة كوفيد -19 وتبعاتها.
من جهتهم، استعرض الفنانون الذين حضروا هذا اللقاء مجموعة من القضايا في مجال عملهم، وأكدوا ضرورة انخراط الفنانين في السياسة، للإسهام في تنصيص القوانين الخاصة بالقطاع، والمشاركة في تقديم مقترحات للنهوض بوضعية الفن والفنانين. كما عبّر الفنانون المشاركون في هذا اللقاء عن دعمهم لمشروع حزب التجمع الوطني للأحرار، مثمّنين مبادراته التي أشركت عدداً منهم في طرح مقترحاتهم وتقديم وجهات نظرهم حول السياسات العمومية، في إطار الجولات الجهوية واللقاءات مع المهنيين التي ينظمها الحزب منذ 2016.
وأعلن الحاضرون استعدادهم للإسهام في التغيير من داخل المؤسسة الحزبية، وانخراطهم لتفعيل مضامين مسار الثقة والترافع عنه، كما قدموا مقترح تأسيس منظمة موازية للحزب تُعنى بالمجال الثقافي والإبداعي باسم “الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعين“، تسعى إلى إقناع الفنانين من مختلف جهات المملكة بمشروع التجمع الوطني للأحرار وتأطيرهم في المجال السياسي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في السياسة، فضلا عن تقديم وثيقة مشروع -إطار، تضم تصورات أولية للقضايا الثقافية والفنية، وتعزيز الرؤية الإستراتيجية للحزب وتقديم مقترحات عقلانية وواقعية للرقي بالثقافة والفن في بلادنا.
وخلص المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة العمل معا على تقديم مشاريع تهمّ بالأساس لإسهام في تحقيق إقلاع فني وثقافي، مع الرقي بالوضعية الاعتبارية للفنان المغربي.
