استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حصيلة أربع سنوات من ولاية حكومته، مؤكدا أن المشاريع والإصلاحات تهدف إلى إحداث تغيير ملموس ومؤثر في حياة المغاربة، من خلال بناء “دولة اجتماعية” ومواصلة التطوير الاقتصادي، وفقاً للتوجيهات الملكية السامية.

وأشار أخنوش، في حواره مع صحيفة “لاراثون” الإسبانية، إلى أن الحكومة واجهت تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك الأزمة الطاقية، وأسوأ جفاف منذ 40 عاماً، وعودة التضخم العالمي، لكنها تمكنت من الحفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية وتنزيل الإصلاحات ذات الأولوية.

وأبرز رئيس الحكومة، التحول التاريخي في مجال الحماية الاجتماعية: إذ تتلقى حاليا أكثر من 4 ملايين عائلة دعما اجتماعيا مباشرا، أي ما يناهز 12 مليون شخص، كما تم تنفيذ مشروع تعميم التأمين الإجباري عن المرض الذي يؤمن الآن تغطية طبية لأكثر من 88 في المائة من إجمالي السكان المغاربة.

وأشار المتحدث إلى أن التضخم استقر تحت 1 في المائة لمدة ثلاث سنوات، بعد أن كان أعلى بثلاث مرات قبل أربع سنوات. كما تم مأسسة واستدامة حوار اجتماعي حقيقي مع النقابات الرئيسية، واستفادت 4.2 مليون عائلة من زيادات في الأجور.

وفي الجانب الاقتصادي، أكد رئيس الحكومة أن الاستثمارات تستمر في الارتفاع، مشيرا إلى أن ميثاق الاستثمار الجديد يوفر إطارا جذابا ومحفزا لجميع المستثمرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *