سجل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن تزامن مرور 50 سنة على ذكرى المسيرة الخضراء مع التحول التاريخي الذي يشهده ملف الصحراء المغربية، يمثل لحظة وطنية متميزة نَسْتَلْهِم من خلالها التطور الجذري الذي تعيشه أقاليمنا الجنوبية، ويؤسس لاستمرارية المشروع التنموي الوطني الذي يرعاه جلالة الملك.
وشدد رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع: “تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة”، على أن التصور الوطني يجمع بين مبدأ السيادة الوطنية وتكريس مكانة الأقاليم الجنوبية كجزء لا يتجزأ من حاضر ومستقبل المملكة، ويضع كافة المواطنين في صلب المغرب الصاعد، كما يريده صاحب الجلالة لكافة أبناء شعبه الوفي.
وانتهى رئيس الحكومة، إلى أن الجهود الملكية جعلت من الجهات الجنوبية لبلادنا قطبا وطنيا رائدا، وبوابة استراتيجية نحو إفريقيا التي نتقاسم معها رؤية مستقبلية طموحة لبلوغ مستويات من التنمية البشرية، يتمتع بها مواطنات ومواطنو القارة الإفريقية على حد سواء، مضيفا أنه وبفضل الحكمة الملكية أصبحت الأقاليم الجنوبية بوابة حقيقية نحو إفريقيا، ومنطقة جذب للتعاون جنوب-جنوب.
