أكد خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، “أن ما يبعث عن الإطمئنان لدى المغاربة  هو عدم  تسجيل الحالات الحرجة وحالات الإماتة، رغم أن المغرب سجل اليوم ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بلغت اليوم 1646 حالة”.

وقال وزير الصحة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن “الوضعية الوبائية في المغرب مستقرة منذ أزيد من 15 أسبوع، وأن حالات الإماتة والحالات الحرجة شبه منعدمة، بدليل أن أقسام الإنعاش فارغة، و نسبة اشتغال آسرة الإنعاش تصل إلى 0.36%“.

وعزى آيت الطالب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في المغرب خلال الأيام الأخيرة إلى رفع الإجراءات والقيود الاحترازية و وجود تراخي، وعدم ارتداء الكمامات، فضلا عن التجمعات والمخالطة تزامنا مع فصل الصيف والسفر، مضيفا، “لازم من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في هذه الظروف”.

ودعا خالد آيت الطالب الى تحمل المسؤولية الفردية أمام ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، مؤكدا، “أننا أمام هذا الوضع تصبح هناك مسؤولية فردية للفرد للمحافظة على نفسه وذويه”، نافيا العودة إلى تشديد الإجراءات لأن العالم بأسره تحرر منها، ويحاول التعايش مع فيروس كورونا، ولأن المغرب حقق مناعة من خلال الحملة الوطنية للتلقيح، ومناعة تم اكتسابها بعد الإصابات التي سجلت، وبالتالي فوجود الفيروس غير مضر للصحة، بل مضر للاقتصاد”.

ودعا الوزير المواطنين، الذين تجاوزا ستة أشهر على الجرعة الثالثة، ويوجدون في وضعية هشاشة، الى تلقي الجرعة المعززة، كما أن الذين لم يتلقوا التلقيح ملزمين أيضا بالتلقيح، مضيفا،”نتيجة التلقيح اليوم أصبحت واضحة والمغرب يتوفر على أدوية خاصة لكورونا، وليس هناك أي نقص والحمد لله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *