​توفي الفنان الأمازيغي المعروف بـ “سوليت” صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر الجاري، داخل المستشفى الجامعي في طنجة.

ويأتي هذا التطور المؤلم بعد تعرض الفنان لحادث إحراق بشع في مدينة الحسيمة هزّ الرأي العام مؤخراً.

​تفاصيل الحادث الصادم والتحرك الأمني

​كان “سوليت” قد تعرض لاعتداء صادم صباح يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الحسيمة.

أقدم شخص مجهول على صب مادة قابلة للاشتعال عليه وإضرام النار فيه وسط الشارع العام.

وقد أثارت هذه الواقعة صدمة عميقة واستنفاراً واسعاً بين سكان المدينة والأجهزة الأمنية.

​على إثر ذلك، فُتح تحقيق موسع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ويهدف التحقيق إلى تحديد ظروف وملابسات الحادث وكشف دوافع المعتدي.

​جهود السلطات لنقل الفنان للعلاج

​وفقاً لمصادر من المركز الاستشفائي محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي، تدخلت السلطات الإقليمية بشكل عاجل.

وقد تم تجهيز سيارة إسعاف متطورة ومُرفقة بممرضة مختصة.

كان الهدف هو نقل الفنان إلى المستشفى الجامعي بطنجة لتلقي العلاجات المتقدمة في ظروف آمنة، مع مواكبة طبية مستمرة لوضعه الصحي.

​ويعكس هذا التحرك السريع حرص السلطات الإقليمية بالحسيمة على التعامل الإنساني والمسؤول مع الحالات الحرجة.

كما يبرز التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لضمان الرعاية الصحية اللازمة.

​إلا أن الفنان “سوليت” أسلم الروح صباح اليوم متأثراً بالحروق البليغة التي تعرض لها جراء هذا الاعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *