le12.ma

نظمت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أمس الاثنين. في ، بإشراف الوزير عزيز رباح، “ورشة عمل حول دراسة مشروع منصة للبحث والتطوير والابتكار والتصنيع متعلقة بأنظمة الإنارة الطبيعية الدينامية في المغرب”.

وتعدّ الإنارة الاصطناعية مصدرا رئيسيا للاستهلاك الطاقي في المباني. وبحسب معطيات وكالة الطاقة الدولية، فإن الإنارة ما بين 30% إلى 40% من الاستهلاك الطاقي في المباني في جميع أنحاء العالم. وتصل نسبة الإنارة في المغرب إلى 45% من الاستهلاك الطاقي السنوي للمباني. ومن هذا المنطلق،

وقال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إن ورشة العمل هذه “تعقد في سياق يتميز بدينامية تسريع وترويج النجاعة الطاقية والبحث والتطوير في المغرب”؛ مشيرا إلى أن الدراسة لإنشاء منصة للبحث والتطوير والابتكار والتصنيع متعلقة بأنظمة الإنارة الطبيعية الدينامية في المغرب تتوافق مع أهداف إستراتيجية النجاعة الطاقية في مجال البحث والتطوير.

وتعدّ أنظمة الإنارة الطبيعية النشطة، إلى جانب نجاعتها الطاقية، ذات أهمية كبرى لتحسين جودة الحياة. ويزيد الاستخدام الأمثل للإنارة الطبيعية في المباني الرفاهية لمستخدميها. وفي هذا السياق، أكد الوزير أن فوائد الإنارة الطبيعية على الإنسان مثبتة علميا، سواء في السياق المحلي أو في المؤسسات التعليمية وأماكن العمل والمرافق الصحية والمؤسسات التجارية.

وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في إفريقيا، ستقوم المنصة بتطوير واختبار منتجات مبتكرة في جميع مراحل الإنتاج. كما ستتم دراسة أداء أنظمة الإضاءة الطبيعية والهجينة النشطة وتقييمها وتحسينها وفقا لجميع المعايير ذات الصلة.

وستشكل ورشة العمل هذه بداية سلسلة من المحادثات الثنائية، التي ستُعقد يومي 25 و26 يونيو 2019 بين خبراء مركز البحث والقطاعات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *