محمد واموسي
لا أعرف سر هذا الهجوم على المغني الكولومبي العالمي “مالوما” بعد حفلته الضخمة في مهرجان موازين، والتي نقلتها مباشرة كبريات القنوات التلفزيونية في العالم، وهو الذي تتمنى دول كثيرة أن يزورها فقط، لا أن يحيي حفلا على أراضيها.

الرجل محب للمغرب وأغنيته الأخيرة صوّرها في المغرب، ومنذ وصوله إلى البلاد وهو ينشر صورا عن المغرب وعاداته وتقاليده وتاريخه وهندسته المعمارية وطبخه ومدنه وطيبة شعبه.. بل ارتدى قميص منتخبه ودعا معجبيه إلى زيارة المغرب، وهو الذي يتابعه أكثر من 40 مليونَ شخص على مستوى العالم في “إنستغرام” وحده!..
الدّعاية التي قدّمها هذا الفنان الكولومبي للمغرب في العالم وحجم الترويج للسياحة فيه لا تستطيع تقديمها كل مصالح وزارة السياحة مجتمعة!

يكفي سوداوية.. لماذا لا يتم التركيز على الإيجابيات أيضا، بدل المبالغة في جلد الذات؟!
