Le12.ma – و م ع

 

أدانت “هيئة المدافع عن الشعب” في إقليم الباسك، على لسان رئيسها مانويل لازرتورا رودريغيز، الجرائم البشعة والفظاعات الخطيرة التي ترتكبها جبهة البوليساريو في حق السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف .

وفي تصريح للصحافة، عقدته الهيئة مع وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قال المسؤول الإسباني أن هيئته” ستدرس الملف الذي قدم لها من طرف جمعية المفقودين لدى البوليساريو، حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وحالات التعذيب والاحتفاء القسري التي ارتكبتها البوليساريو في مخيمات تندوف، وبحث كل الإمكانيات المتاحة.

وبعد أن سلط الضوء على التجربة الناجحة لإقليم الباسك كمنطقة تتمتع بنظام الحكم الذاتي في ظل المملكة الإسبانية، أكد رئيس هيئة “المدافع عن الشعب”، أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، والذي أشاد به المنتظم الدولي، من شأنه أن يشكل حلا ناجحا للنزاع المفتعل حول الصحراء .

وكان وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، يضم على الخصوص الداهي أكاي، رئيس “جمعية المفقودين لدى البوليساريو”، وياسين جميعة، عضوة الجمعية وإحدى ضحايا البوليساريو، بالإضافة إلى محمد المختار ولد عليا، وهو ضحية آخر وعضو “جمعية ذاكرة وعدالة”، قد قدم خلال هذا اللقاء مع رئيس “هيئة المدافع عن الشعب” بإقليم الباسك عروضا ركزت على إبراز الفظاعات التي تعرض لها المحتجزون في مخيمات تندوف، وحالات الاختفاء القسري، والتعذيب والقهر التي مارسها في حقهم جلادو البوليساريو.

وسلط المتدخلون خلال هذا اللقاء، وكلهم ضحايا الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان، على أيدي مسؤولي وقادة البوليساريو، الضوء على مجموعة من الصور التي توثق لأساليب التعذيب الممنهج والوحشي الذي مارسه أفراد هذه العصابة في حق العديد من الضحايا الأبرياء، حيث تعرضوا في سجون البوليساريو لأبشع أنواع التعذيب والقهر، وعانوا من ممارسات تفقد الإنسان آدميته وكرامته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *