ت ت

بعد نصف قرن من الإهمال، ستتحول قريبا “حلبة مصارعة الثيران، الشهيرة بـ “بلاصا طور” في مدينة طنجة، إلى فضاء ثقافي بهندسة معمارية متميزة بعد تأهيل وترميم، همّ هاته المعلمة التاريخية بكلفة مالية ناهزت 50 مليون درهم.

حلبة مصارعة الثيران ، التي افتتحت في غشت من العام 1950 ، حيث عاش حوالي 45000 إسباني ، ستعود مجددا لاحياء ماضي مصارعة الثيران، وذلك حسب ما جاء في مقال لصحيفة “لاراثون” الاسبانية”، نشرته اليوم الثلاثاء.

وقالت الصحيفة ذاتها، أن أشغال الترميم، في مرحالها الأخيرة، ونقلت عن “يونس ديوري” وهو أحد المهندسين المكلفين بالاشراف على عملية الترميم، أن “الهدف هو الحفاظ على روح المكان، من خلال الموازنة بين العناصر المعمارية القديمة، و بعض التحسينات الجديدة، التي يتطلبها العصر”.

واعتبرت الصحيفة الاسبانية، أن “بلاصا طورو”، بمثابة رمز للثقافة الإسبانية بطنجة، والتي توقفت عن استضافة “المصارعات” عام 1956، بعد ست سنوات فقط من افتتاحها، على الرغم من عودة الثيران في عام 1970.

وفي عام 2016، تم إعلان الساحة معلمًا تاريخيًا وطنيًا. “كان لدينا في الاعتبار استعادة الشكل المعماري الأصلي للمبنى وتجديده بالطوب الأحمر الطبيعي النموذجي للعمارة الإسبانية في ذلك الوقت، والذي كان مخفيًا بطبقة تشوه دعامة البناء. كان الأمر يتعلق بإعادة خطابات النبلاء إلى مبنى غارق بالفعل في التاريخ “، يوضح ديوري لصيحفة لاراثون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *