حسين عصيد
ضربت هزة أرضية بقوة 2 درجات على سُلم ريشتر منطقة في عمق البحر ما بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة أمس الثلاثاء.
وقد أفاد المعهد الجيوغرافي الإسباني، بأن الهزة الأرضية لم تكن من العنف بحيث يمكنها التسبب في أضرار على مستوى البنيات التحتية للمدينتين، إلا أنها دامت عدة دقائق، ودون أن تتلوها هزات ارتدادية.
وأكد المعهد أن المنطقة تقع على شريط زلازل يُعتبر الأنشط في العالم، إلا أنه لا يُهدد بإطلاق هزات أرضية مدمرة، كون الصفائح التكتونية الموجودة في عمق البحر الأبيض المتوسط، والمقابلة للشواطئ المغربية والإسبانية، لا تتعرض لكثير من الضغط، ما يمنعها من إطلاق هزات أرضية مدمرة لدى احتكاك بعضها ببعض.
يُشار إلى المنطقة الممتدة ما بين طنجة والناظور، قد شهدت خلال الشهور الماضية عدة هزات أرضية، كانت أكبرها بقوة 3.2 درجات، وضربت المنطقة في دجنبر 2018.
