مصطفى قسيوي

 أقدمت السلطات الإقليمية لمدينة تمارة، تحت إشراف عامل عمالة الصخيرات تمارة يوسف ضريس وبتنسيق مع مصالح وزارة الصحة،  ليلة أمس السبت على إغلاق المستشفى الإقليمي سيدي لحسن إلى أجل غير مسمى .

وقال مصدر مطلع لجريدة le12.ma، أن المستشفى الإقليمي الوحيد بعمالة الصخيرات تمارة تم إغلاقه كإجراء احترازي للوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا بعد تأكد إصابة طبيب لجراحة العظام والمفاصل ليلة الجمعة، وبحكم أن المستشفى  كان يستقبل يوميا من 3 إلى 4 حالات للكشف عن الإصابة بالفيروس علما أن المستشفى لا يتوفر على التجهيزات الضرورية الكافية لاستقبال المرضى حتى أولائك الذين يعانون من أمراض أخرى.

 واتخذت الإدارة مع ظهور فيروس كورونا قرار استقبال الحالات المستعجلة فقط التي يتم العناية بها قبل إجرائها للتدابير الإحترازية في إطار التأكد من خلوها من الوباء.

وأضاف المصدر ذاته أن المستشفى المذكور يخضع حاليا لعملية التعقيم بعد إخلائه وتوجيه زواره وبعض ممن كانوا يتابعون به العلاجات الضرورية إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، فيما تم إخضاع الأطر الطبية وكل العاملين بالمستشفى للحجر الصحي بفندق بالرباط وفندقين بمدينة تمارة .

وأكد المصدر ذاته أن الطبيب الجراح الذي تأكدت إصابته مخبريا ليلة الجمعة يتابع علاجه الآن بأحد مستشفيات العاصمة الرباط في الوقت الذي أثبتت التحاليل المخبرية خلو زوجته وابنته من الفيروس، ونفس الأمر بالنسبة للمديرة الجديدة للمستشفى التي تأكد خلوها من الإصابة في انتظار ظهور باقي التحاليل المخبرية لأطباء وأطر المستشفى الإقليمي والمخالطين لهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *