مصطفى قسيوي
بعد غياب طويل عن الساحة ، عاد عبد الإله بنكيران ليصب جام غضبه على إخوانه بحزب العدالة والتنمية ، مبديا قلقه إزاء الأوضاع السياسية داخل حزب العدالة والتنمية وطريقة إدارته، كما أبدى قلقه إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة المغاربية والعربية عموما.
ورفض رئيس الحكومة السابق والأمين العام للبيجيدي قبل مجيئ العثماني ، في حوار مقتضب مع جريدة “عربي21″، توضيح أسباب قلقه، ورؤيته للأوضاع داخل حزبه وفي المنطقة، مكتفيا بالقول : ” منزعج من كل ما يقع هذه الأيام في منطقتنا، خصوصا داخل حزب العدالة والتنمية الذي أنتمي إليه، لكنني لا أريد الحديث الآن .. الوقت غير مناسب “.
ولمح بنكيران ، إلى إمكانية عودته للعمل الحزبي بعدما توارى عن الأنظار حتى في زمن كورونا ، وذلك من خلال تعبيره عن إيمانه ، بمقولة زعيم حزب الاستقلال الراحل علال الفاسي، التي نقلها عنه الراحل عبد الرحيم بوعبيد: “لا أريد أن أُعتبر ميّتا قبل أن أموت”.
كما أشار بنكيران إلى متابعته الدقيقة للأوضاع السياسية في كل من تونس وليبيا، وقال بأنه يشعر بقلق كبير على التجربة التونسية، وأنه يتألم كثيرا لما يجري في ليبيا.
وتحدث زعيم البيجيدي السابق، عن متابعته للإعلامي والمدون اليمني أسعد الشرعي، قائلا: “أنا قلق فعلا على مصير ابنة الشرعي التي أعلن أنها مريضة، لكنه لم يخبرنا عما إذا كانت قد شفيت أم لا، وأتابع حوارات الشرعي مع السلفيين.. وباقي خرجاته التي أراها قريبة من الناس “.
