le12.ma
رغم إصدارها العديد من الأغاني، التي نال بعضها إقبالا لا بأس به، لم تكن المطربة الشابة ندى الأزهري اسما معروفا إلى حدود نهاية الأسبوع الماضي، حين فازت بلقب أفضل فنانة في شمال إفريقيا -2019، بأغنيتها الأخيرة “جريت”.
وحازت الأزهري هذا اللقب ضمن جوائز الموسيقى الإفريقية السنوية “AFRIMA” في نسختها السادسة، التي تدور أطوارها بلاغوس النيجيرية، بعدما تفوّقت على كل من المصرية شرين والمغربيتين سلمى رشيد ووجيليان.
وتعدّ الشابة ندى الأزهري من بين المواهب الشابة، التي اختارت شق طريقها بعيدا عن الموجة الموسيقية السائدة، من خلال تقديم “ستيل” موسيقي يعتمد على ألحان الغيتار والألحان الهادئة عموما.
وبدأت الغناء وهي في سن الـ16، ليرعاها المجلس الثقافي البريطاني، الذي تشاركت معه في عدة سهرات موسيقية، قبل أن تشرع في كتابة أغانيها بنفسها وتطلق، في سن العشرين، “أنا اللي بغيت” و”أو صافي”.
منذ صغرها تمنت الأزهري أن تخوض مجال المحاسبة، لكنْ أمام شغفها المتزايد بالموسيقى، تخلت عن هذا الحلم المرتبط بالأرقام، لتلج حلم النغمات والمقامات، إذ طورت لغتها الإنجليزية لتُقدم، مستقبلا، أعمالا بهذه اللغة، التي تشهد انتشارا كبيرا في العالم، خاصة على الصعيد الفني، إذ تُعدّ الإنجليزية بوابة الفنانين نحو العالمية.
يُشار إلى أن جوائز الموسيقى الإفريقية السنوية “AFRIMA” -2019 أسفرت عن فوز كل من المغني المصري محمد رمضان بجائزة “الفنان الأكثر جماهيرية في إفريقيا” والمغربي “أمينوكس” بجائزتي “أفضل فنان في شمال إفريقيا” و“أفضل عرض غنائي إفريقي راقص”.
