مراكش -le12.ma
دخل المكتب الوطني للمطارات على خط ما جرى تداوله حول “منع” مسافرين من ركوب إحدى طائرات “لارام” وما أثاره تداول الخبر من استياء.
وصرّح مصدر من المكتب الوطني بأنّ ما أثير حول هذا الموضوع “غير دقيق”، مبرزا أن الأمر لا يتعلق بـ”منع” عدد من الركاب من ولوج الطائرة التي كانت متوجهة (مساء أول أمس الأربعاء) من مطار مراكش المنارة إلى مطار محمد الخامس الدولي.
وأفاد المصدر ذاته، في تصريح صحافي للموقع الذي نشر الخبر، بأن الأمر يتعلق بمسافرين اثنين تقدّما إلى نقطة الإركاب بعد انقضاء الوقت المخصص لذلك، رغم الإعلانات الصوتية المتكررة التي أطلقتها مصالح مطار مراكش المنارة لحث ركاب الرحلة الجوية على الالتحاق ببوابة الإركاب، ورغم أن رقم نقطة الإركاب وتوقيت الشروع في الإركاب والانتهاء من مثبت بصورة واضحة في بطاقة الإركاب المسلّمة للمسافرين.
ولم يكن للمسافرَين المعنيين، بحسب المصدر نفسه، أي اتصال مباشر بربان الطائرة، مبرزا أنه خلافا لما تمت الإشارة اليه في المقال، فقد أغلقت أبواب الطائرة في الوقت المحدد طبقا للمساطر الجاري بها العمل في مجال النقل الجوي، لضمان انضباط مواعيد الرحلات الجوية. وتكفّلَ مستخدمو مطار مراكش وشركة النقل الجوي، بعد ذلك، بتأطير المسافرَين في انتظار الرحلة الجوية التالية.
