Le12.ma

 

أدانت منظمات حقوقية ألمانية تعرض مواطنة مغربية محجبة للضرب المبرح، من طرف متطرف يميني ألماني، أمام أحد أبناك مدينة هامبورغ، أسفر عن إصابتها ببعض الرضوض في مناطق مختلفة من جسمها.

وكان موقع “جينيريشن – إسلام”، الذي يُعنى بأخبار الجاليات المسلمة بألمانيا، قد أكد أول أمس الثلاثاء ثبوت حدوث الواقعة، بعد توصله برسالة من الضحية روت فيها تفاصيل الحادثة، حيث قالت أنها كانت تنتظر دورها داخل أحد الأبناك، حين دخل المتطرف محاولا تجاوز الصفوف للوصول إلى الشباك، غير أن احتجاجات الزوار منعته منعته من ذلك، ومع شعوره بالغضب، تلقفت عيناه الشابة المغربية، ليُواجهها بسيل من الشتائم العنصرية قبل مغادرته الممؤسسة المصرفية.

ويضيف الموقع، أن الشابة المغربية غادرت البنك، لتجد المتطرف في انتظارها، لينهال عليها بالضرب أمام المارة، دون أن يُبدي أي أحد منهم ردة فعل، قبل أن يُغادر وهو يُشيّعها بالشتائم العنصرية أمام الناس. إلا أن الشابة المغربية تبعته عبر عدد من الشوارع، لتستنجد بعدد من تلاميذ المدارس الذين طوقوه إلى حين مجيء رجال الشرطة.

وأبدى الموقع امتعاضه من ردود الفعل الباردة للمواطنين الألمان تُجاه أي واقعة اعتداء تُمارس ضد مسلم في بلادهم، قبل أن يُقدم إحصائيات عن عدد الإعتداءات ذات الصلة بالميز، التي تعرض لها مسلمون بألمانيا خلال السنتين الأخيرتين، والتي حُددت في 578 اعتداء سنة 2018 لوحدها، تمثلت في إرسال خطابات تهديد، وهجمات على نساء محجبات أو رجال مسلمين في الشوارع، كما تضمنت أيضا الإضرار بالممتلكات عبر كتابة شعارات نازية على منازل المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *