المصطفى الحروشي
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ليلة أمس الخميس، كل ما تداولته بعض المواقع الالكترونية، بخصوص إيداع سجين بالسجن المحلي بوركايز بفاس مشكوك في حمله لفيروس كورونا المستجد.
وأفادت مندوبية التامك في بلاغ تتوفر “le12.ma” على نسخة منه، بأن السجين المعني تم فحصه من طرف طبيب المؤسسة داخل السيارة المخصصة لنقل السجناء دون أن يتم إيداعه بأي من الغرف المخصصة للإيواء.
وأضافت المندوبية، أن السجين المعني ظهرت عليه أعراض مرضية متمثلة في الحمى والسعال، مما حدا بإدارة المؤسسة لنقله إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات الإدارية والصحية المعنية.
وأشارت إدارة التامك، أن المعني بالأمر خضع للتحاليل الضرورية، حيث سيتم بناء على نتائجها تحديد إصابته بفيروس كورونا المستجد من عدمها، وبالتالي الحسم في مسألة إعادته إلى المؤسسة السجنية أو إبقائه بالمستشفى لتلقي العلاج في حال تأكد إصابته بالفيروس المذكور.
واختتمت المندوبية العامة بدعوة كافة وسائل الإعلام إلى التروي وعدم التسرع في نشر مثل هذه الأخبار، مع ما قد تتسبب به من تشويش وهلع لدى الرأي العام، وخاصة لدى عائلات النزيلات والنزلاء، مع ضرورة التأكد من صحة المعطيات من الجهات المختصة قبل نشرها.
