مندبة مكتملة الأوصاف تلك التي يعيشها البيجيدي، وفريقه في مجلس النواب برئاسة عبد الله بووانو، منذ إعلان بلاغ الديوان الملكي تمكين الشباب من الترشح الانتخابي من خارج الانتماء الحزبي.
معطيات جريدة le12.ma، قالت إن دموع قيادة الحزب لم تتوقف منذ خروج الخطوط العريضة لإصلاح القانون التنظيمي لمجلس النواب.
يذكر أن المجلس الوزاري المنعقد الأحد الماضي برئاسة جلالة الملك، صادق على مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب.
ومما جاء به المشروع، تحفيز الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 35 سنة، على ولوج الحقل السياسي.
ويتوخى هذا المشروع، كذلك، مراجعة شروط ترشحهم وتبسيطها، سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها، وإقرار تحفيزات مالية مهمة لمساعدتهم على تحمل مصاريف الحملة الانتخابية، من خلال منحهم دعما ماليا يغطي 75% من مصاريف حملاتهم الانتخابية.
مشروع، إصلاحي، يبدو أن حزب العدالة والتنمية تفاعل معه بشفاه ترتجف وأياد ترتعد.
ذلك ما يوحي إليه، التخوف المزعوم لقيدوم البرلمانيين، عبّد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية من استمرار تبخيس الأحزاب السياسية بمناسبة الإعداد للانتخابات المقبلة.
بووانو، إدعى وفق الموقع الالكتروني لحزبه، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة المنعقد صباح الاثنين 20 أكتوبر 2025، أن “الديمقراطية مرتبطة بشكل وثيق بالأحزاب السياسية التي حدد لها الدستور أدوار معروفة ومحددة”.
وأضاف، بووانو، «أن تشجيع الترشيح المستقل خاصة في الانتخابات التشريعية من شأنه أن يقوض هذه الأدوار، وبالتالي الإخلال بالمقتضيات الدستورية، حسب تعبيره».
بدأت حملة مقاومة بلاغ الديوان الملكي بفتح الباب أمام الشباب للترشح للانتخابات بدون يافطة حزبية، ويبدو أن التوجيه الملكي الوارد في مشروع القانون التنظيمي لانتخاب اعضاء مجلس النواب بدعم الشباب المستقل ب75% من تكاليف الحملة أغضب البيجيدي الذي اشهر الفصل 7 الذي ينص على دور الاحزاب لكنه نسي أن الدستور يمنح لكل مواطن ومواطنة حق التصويت والترشيح دون ربطها بأي اشتراط. المهم بدأ مسامر الميدة في افراغ التوجيه الملكي من محتواه. *تعليق الدكتور عمر الشرقاوي
معارضة قيادي البيجيدي، المبطنة، لإرادة وتوجه تمكين الشباب من خوض الإنتخابات بشكل مستقل، كما جاء في المجلس الوزاري الأخير، جعلت عدد من مغاربة موقع التواصل الإجتماعي يجلدون بووانو، على حائط الحساب الرسمي لحزبه على فايسبوك.
وفيما يلي نماذج قليل من تعليقات كثيرة عجزت ممحاة أدمين صفحة حزب PjD عن حجبها بالكامل:
«من حق المواطن أن يترشح للانتخابات مستقل.. دون تزكية من أي حزب سياسي.. وهذا اختيار ديمقراطي سليم… وهذه الاستراتيجية يجب أن يتمتع بها المواطن دون شروط… بحيث تبقى الصلاحية المطلقة للمواطن حق الاختيار.. وهذه في الحقيقة هي الديمقراطية التي ينبغي اتخاذها.. دون قيد أو شروط.. اعطاء الحق والصلاحية للمواطن المغربي في اختيار اطار ترشحه كيفما شاء… هذه الاجراءات نتمنى تفعيلها من طرف السيد وزير الداخلية بصفته المسؤول والمشرف على الاستحقاقات القادمة سواء منها البرلمانية أو الجماعية.. أو…. الخ».
*عبد السلام بوعبيد
«صناديق الاقتراع هي التي تقرر ، لماذا شرط التزكية و لماذا الانتماء الحزبي ( عرقلة وفرملة )
افتحوا المجال للشباب الترشح بشرط على الحميع الحصول على الاجازة . لقطع الطريق على اصحاب الشكارة المعمرين دون مستوى».
*إدريس الشحيني
«ياك الشريف باش تبقاو محتركين العملية الانتخابية (انا مع الدولة في كل هاته الامور ويجب الغاء تقاعد الوزراء وان يكون العمل السياسي تطوعيا لي عندو الغيرة نعرفوه) وكذلك الشأن بالنسبة للنقابات … الغاء كل اشكال الدعم
ولي عندو شي منخرطين ومحبين غيبانو ماشي صحاب الريع والفساد».
*سارة الحمداوي
«الترشيح المستقل للشباب اقل من35 ربح كبير للسياسة وعلاج العزوف ورسالة للشيوخ لمبغاوش اخليو الفرصة للشباب وعلى رأسهم الكهل بنكيران».
*محمد رجداوي
«حزب شعبوي بامتياز فاته القطار»
*أحمد بوعسرية
«يستحين أن ينسحب حزب العدالة والتنمية من انتخابات 2026 حفاظا على كرامتهم السياسية لان المخزن لا يرغب فيهم وستكون النتائج مخيبة لآمالهم والايام بيننا»