مصطفى قسيوي
طالب المستشار البرلماني لحسن أدعي وزير الصحة خالد آيت طالب، بإيجاد حلول سريعة لمشكل تأخر نتائج التحاليل المخبرية لكوفيد- 19 بمختلف أقاليم جهة درعة – تافيلالت .
وقال أدعي في اتصال هاتفي بالجريدة الإلكترونية le12.ma ، أن مشكل تأخر نتائج الكشف عن كوفيد-19 أصبح يقلق الساكنة، بمن فيهم مسؤولي الإدارات العمومية الذين منعوا من استئناف عملهم قبل التأكد من خلوهم من الوباء ، فضلا عن أن مجموعة من شباب المنطقة الذين سبق لهم قضاء عطلة العيد بمدن وبوادي جهة درعة- تافيلات ، تأكدت إصابتهم بعد عودتهم إلى عملهم.
وأضاف المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، أنه قام بمراسلة وزير الصحة وأجرى اتصالات مع المسؤولين بالوزارة وبالسلطات المحلية والإقليمية “دون جواب يذكر سوى تبريرات لتراكم الملفات بمختبرات الراشيدية وورزازات ، بقلة الموارد البشرية والخبراء البيولوجيين والمتخصصين بالجهة”.
وأوضح أدعي الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة بالجهة ، أنه “شخصيا أجرى التحاليل يوم 3 غشت الجاري مباشرة بعد عودته من منزله من طنجة ، ولا يزال ينتظر كغيره من ساكنة الإقليم نتائج التحاليل المخبرية ، مما عرقل مهمة أدائه لمسؤولياته كمستشار برلماني ورئيس جماعة ، حيث يخضع الآن لحجر صحي بالمنطقة في انتظار معرفة نتائج التحاليل التي أجراها بمحض إرادته” .
واستغرب المتحدث ذاته كيف أن مدينة ، كمدينة طنجة التي تعتبر بؤرة للوباء ، لا تتأخر بها نتائج الكشف عن الوباء بـ 48 ساعة في حين تتعدى الـ 15 يوما بالجهة التي ينتمي إليها والتي لا تعرف انتشارا واسعا للجائحة بعض القضاء على بؤرة ورزازات التي كانت تشكل مصدر الخطورة بالجهة ، وذلك بفضل تدخلات أطر المستشفى العسكري الميداني بالمدينة.
