حاورته: صوفيا العمالكي
في ظل الأوضاع التي يعيشها المغرب بسبب انتشار فيروس كورونا، يعرف خزان الدم المتوفر نقص كبير، حيث تراجع مؤخرا عدد المتبرعين بسبب الحجر الصحي .
وللحديث عن هذا المشكل، تحدثت جريدة Le12.ma، في حوار قصير مع محمد بن عجيبة مدير مركز تحاقن الدم بالرباط، والبداية من هنا.
هل هناك حديث عن نفاذ مخزون الدم بالمغرب؟
في الحقيقة، ليس هناك نفاذ في مخزون الدم في الوقت الحالي، لأنه إذا تحدثنا عن نفاذ حقيقي فحياة الكثير من المرضى ستكون في خطر وإنما في الوقت الذي وجهنا فيه النداء للمواطنين و المواطنات كان مخزون الدم كافي فقط لمدة ستة أيام بحيث انخفض عدد المتبرعين بـ 75 في المائة مقارنة بالأيام العادية ولاحظنا أنه بعد ستة أيام إذا استمر الوضع هكذا سيكون هناك نفاذ حقيقي للمخزون و بالتالي سنتحدث عن وفاة الكثير من الناس، لهذا السبب وجهنا دعوة استعجاليه من أجل التبرع.
في هاته الظروف التي تعيشها المملكة ما هي الضمانات الوقائية التي تقدمها مراكز تحاقن الدم للمتبرعين؟
أولا اكتفينا بحملات التبرع داخل المراكز فقط وألغينا جل الحملات الخارجية لأنه داخل المراكز نوفر الوسائل والإمكانيات والظروف الضرورية لوقاية المتبرعين، فيما يخص الاستقبال اشترطنا ضرورة مسافة الأمان بين كل شخص والتي حددت في متر وكذلك في قاعة الإنتظار، بعد ذلك نمد المواطنين بسائل التعقيم عند الدخول و الخروج و كذا كمامات.
بعض المواطنين يحتجون عن إغلاق المراكز يومي السبت والأحد هل هناك احتمال الإشتغال يوميا خصوصا أن المرحلة تقتضي ذلك؟
نحن مستعدون للعمل المتواصل السبت والأحد وحتى بالليل شريطة توفر متبرعين وغالبا ما نقوم بذلك بتنسيق مع الجمعيات.
