ع. الرزاق بوتمزار
عبّرت الروائية المغربية أسماء المعلومي عن غضبها من “التناص المفضوح” بين روايتها “شرخ على شفاه الجسد” ومسلسل “بنات العساس”، الذي عُرضه خلال رمضان الأخير عبّر القناة الأولى وحقّق نُسب مشاهدة عالية.
وكشفت المعلومي أنه تمّت تمت سرقة أحداث السلسلة المذكورة من قصتها “شرخ على شفاه الجسد” التي كانت قد نشرتها قبل أعوام من إنتاج المسلسل المذكور.
وقالت المعلومي، في مقطع فيديو، إن سيناريو المسلسل “شبيه” بروايتها، التي استغرقت في كتابتها خمس سنوات وتمت مراجعتها طوال ثلاث سنوات.
وتابعت أنه رغم أم الأحداث تبدو مختلفة في البداية. فإنه بالتقدم في الأحداث ستتبلور معطيات، أهمها تماثل صورة الأب، الذي عذّب الزوجة وابنته الخادمة وتطابقها في المسلسل مع ما جاء في روايتها، مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع، حتى تتم معرفة الحقيقة كاملة و”إعطاء لكل ذي حق حقه”.
واستغربت المعلومي أن يكون “التناصّ” ما بين سيناريو بنات العساس والأفكار التي أوردتها في روايتها مجرّد صدفة.
وأسماء المعلومي روائية وقاصة وفنانة تشكيلية مغربية حصلت على دبلوم الدراسات العليا في موضوع حول “شعرية الرواية النسوية” (1999) من جامعة محمد الخامس في الرباط. وعملت صحافية في القسم الثقافي لجريدة “الاتحاد” الإماراتية. وأصدرت في 2007 (عن منشورات وزارة الثقافة) مجموعة قصصية بعنوان “نساء صامتات”.
ويشار إلى أن سلسلة “بنات العساس”، التي أخرجها إدريس الروخ، حظيت بإعجاب نسبة كبيرة من المشاهدين المغاربة خلال رمضان المنصرم.
وحقّقت “بنات العساس”، وفق ما كشفت أرقام “ماروك ميتري” لقياس نسب المشاهدة، في بلاغ، أكثر من 6 ملايين مشاهدة، أي 38% من نسبة المشاهدة.
