وجدة: جمال أزضوض
احتضنت قاعة الندوات بكلية الطب بوجدة، مساء اليوم الثلاثاء، الدرس الافتتاحي للموسم الجامعي 2019/2020، المنظم من طرف جامعة محمد الأول في موضوع “المغرب: شراع لأوروبا ومحرك لإفريقيا في ظل السياسات الجديدة”.
وأطر الدرس الافتتاحي، الدكتور جون ماري هيدت، أستاذ محاضر في الجامعات الفرنسية ومؤلف كتاب “محمد السادس: رؤية ملك منجزات وطموحات”، بحضور محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول، الذي ترأس درس اليوم الافتتاحي، إلى جانب الكاتب العام لولاية جهة الشرق ونواب الرئيس ورؤساء مختلف مؤسسات جامعة محمد الأول إضافة إلى باحثين ومهتمين وطلبة الجامعة.
وتحدّث هيدت، خلال عرضه، عن نموذج المغرب مقارنة ببعض نماذج بلدان أخرى فيما يخص تدبير المغرب لمختلف المراحل التي مر بها، وتم من خلالها، حسب هيدت “الانتقال الديموقراطي بكل سلاسة بفضل رؤية ملكية سديدة ومتبصرة، ساهمت في ضمان الأمن والاستقرار المنشودين، في ظرفية من الثورات وغليان في البلدان المجاورة”.
ولفت المتحدث نفسه، إلى أن “عنصرا آخر وجب أخذه بعين الاعتبار ألا وهو الموقع الاستراتيجي للمملكة المغربية في عمق حوض البحر الأبيض المتوسط، بين الشمال حيث أوربا والجنوب حيث إفريقيا، وهما واجهتان متنوعتان، مع توافر قواسم مشتركة بينها، إذ يتميز الحوض المتوسطي بصبغة “الإقليمية”، للمغرب فيها مركز قيادي، مكنته من استثمار ظرفية النمو الديمغرافي والاقتصادي أحسن استثمار”.
ومن جهته، قال بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول في تصريحه لصحيفة Le12.ma، انه “جد فخور باستضافة الدكتور جون ماري هيدت لتأطير الدرس الافتتاحي لهذا الموسم، كونه معروف على الصعيد العالمي بحياده في معالجته للقضايا التي يدرسها ويقدم فيها شهاداته كشهادته في حق دولة المغرب والملك محمد السادس”.
