طنجة:le12
لم تستفق عائلة من زوج وزوجة وأربعة أبناء، بعد من هول صدمة، إقدم الأم على قتل إبنها الأصغر دون قصد في لحظة غضب، وإخفاء معالم جثثه في خلاء منطقة العوامة في طنجة، بينما تسود نفس الصدمة جيران المشتبه فيها في العمارة السكنية التي تقطن بها.
وتحول منزل الأم المعتقلة والابن الضحية، إلى خيمة عزاء، بعدما تسبب الحادث في إنهيار أسرة كاملة في لحظة غضب.
وأمرت النيابة العامة المختصة، تمديد وضع سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة وأم لأربعة أطفال، رهن الحراسة النظرية وذلك للاشتباه في تورطها في واقعة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون باخفاء معالم جثة ابنها البالغ من العمر 11 سنة.
وأوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، أمس الاثنين، سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة وأم لأربعة أطفال، وذلك للاشتباه في تورطها في واقعة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون باخفاء معالم جثة ابنها البالغ من العمر 11 سنة.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني ، في بلاغ لها، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بتاريخ 29 ماي المنصرم ببلاغ بحث لفائدة العائلة من قبل والد الطفل الضحية، قبل أن تقود التحريات إلى العثور على جثته صباح اليوم في حالة تحلل على مستوى الطريق الدائرية بمنطقة العوامة بمدينة طنجة.
وتابع المصدر أن الأبحاث والتحريات أظهرت أن المشتبه فيها عمدت إلى دفع الضحية في حوض حمام المنزل، مما تسبب في وفاته نتيجة مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال استغلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم وضع المشتبه فيها رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
