شهدت منطقة دوار الباكرة ضواحي آسفي حادثاً مأساوياً جديداً، تمثل في وفاة طفل في ظروف غامضة، في وقت لم تجف فيه بعد تداعيات حادث التسمم الجماعي الذي هز المنطقة خلال حفل زفاف أقيم الأسبوع الماضي.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مسرح الواقعة، وفتحت تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة. كما تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي، لإخضاعها للتشريح الطبي وتحديد السبب المباشر للوفاة.
وحسب المعطيات الأولية، ترجح فرضية تعرض الطفل للسعة عقرب، خاصة أن المنطقة تُعرف بنشاط الزواحف السامة، لكن يبقى التشريح الطبي هو الفيصل في تحديد السبب الدقيق للوفاة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق توتر واستنفار صحي بالمنطقة، بعد تسجيل 11 حالة تسمم غذائي، من بينها أطفال، إثر تناولهم وجبة دجاج خلال حفل الزفاف ذاته الذي أقيم الأحد الماضي. وقد خلف هذا الحادث استياء واسعاً في صفوف الساكنة،
