اهتز دوار بلعكيد بجماعة واحة سيدي إبراهيم، نواحي مراكش، أمس الأربعاء، على وقع فاجعة مؤلمة، إثر العثور على طفل يبلغ من العمر 12 سنة جثة هامدة داخل منزل أسرته، في ظروف لا تزال يلفها الغموض.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث وقع، يوم الأربعاء، حين عُثر على الطفل معلقًا بواسطة حبل في الطابق الثاني من المنزل العائلي، حيث بادر والده إلى إنزاله ومحاولة إسعافه، قبل نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، غير أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ليفارق الحياة في اليوم نفسه.

ورجّحت مصادر محلية أن تكون الوفاة ناجمة عن عملية انتحار محتملة، قد تكون وراءها خلافات عائلية أو تأثر الطفل بمحتوى إحدى الألعاب الإلكترونية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية.

وفور علمها بالحادث، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد كافة الملابسات المحيطة بالواقعة، والكشف عن الأسباب الحقيقية التي أودت بحياة الطفل في سن مبكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *