الناظور – جمال ازضوض

اضطرت السلطات المحلية الممثلة في باشا مدينة الناظور، صباح اليوم الخميس، الى تأجيل جلسة إنتخاب الرئيس الجديد للمجلس البلدي بالناظور، للمرة الثانية ولنفس سبب المرة الأولى وهو غياب غالبية الأعضاء عن الجلسة.

وكشفت مصادر مطّلعة لجريدة Le12.ma، أن “غياب الأعضاء المشكلون للمجلس، رغم توصلهم بإستدعاء من الداخلية ليس بريئا، مشيرة إلى أن 20 عضوا من المجلس خططوا لنسف الجلسة، بغرض إدخال السلطة في مأزق قانوني”.

وأَضافت المصادر ذاتها، إلى أن المعنيين بـ”خطة نسف المجلس”، هم مستشارون ينتمون إلى كل من حزب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، ثم الأصالة والمعاصرة، وهم الأحزاب المتنافسة على رئاسة مجلس الناظور إلى جانب التجمع الوطني للأحرار.

واستنكر متتبعون للشأن المحلي بالناظور في تصريحهم إلى Le12 ما سموه “صبيانية الأعضاء المعنيين بالانتخابات المذكورة” مشيرين إلى أن “المنتخب الذي لا يستحضر مصلحة الساكنة لا يجب أن تعطى له تمثيلية داخل المجلس” هذا الأخير الذي يعيش منذ أزيد من شهرين بدون رئيس بعد عزل “سليمان حوليش” من طرف المحكمة الإدارية بوجدة بسبب “خروقات في مجال التعمير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *