le12.ma-وكالات

 

تعتبر السيدة “وي” التي كانت تبيع “الجمبري الحي” بسوق الاسماك بمدينة ووهان الصينية، أول شخص يصاب بعدوى الفيروس التاجي، في 11 دجنبر 2019.

قصة تتبع الناقل الأول لهذا الوباء القاتل، تعود إلى تاريخ 31 ديسمبر، حين أفادت لجنة الصحة في ووهان بوجود مجموعة من 28 شخصا في أول قائمة للمصابين
بالتهاب رئوي غامض، لم يعرف سبب تطوره السريع.

بعد ذلك أعلن عن عدم وجود أدلة واضحة على انتقال المرض من شخص إلى آخر، الأمر الذي تأكد بصورة قاطعة في يناير.

وأفاءت صحيفة “Pengpai” واسعة الانتشار، ان مراسلوها تمكنوا من الحصول على نسخة من قائمة المجموعة الأولى من الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي، وتبين أن 24 شخصا على تواصل طويل الأمد بسوق ووهان للمنتجات البحرية، في حين أن أربعة منهم كانوا من أسرة واحدة.

وكشفت القائمة، أن السيدة “وي” كانت أول شخص في القائمة يحمل أعراض هذه العدوى الغامضة.

ورُوي أن بائعة الجمبري كانت استأجرت لفترة طويلة شقة بالقرب من السوق، لم تكن تبعد عن مكان عملها أكثر من 500 متر.

وحين ارتفعت درجة حرارتها، ذهبت المرأة إلى عيادة طبية في الطابق الأول من البناية التي تسكنها.

قالت المرأة إنها كانت تكسب قوت يومها بالتجارة، وبالتالي لم تستطع البقاء عاطلة في المنزل.

وذكرت أنها في العادة، حين تشعر بتوعك، تذهب إلى المستشفى وهناك تتم معالجتها بحقنة، وفي اليوم التالي تتحسن حالتها الصحية بشكل ملحوظ.

واستدركت السيدة وي، مشيرة إلى أن الأمر هذه المرة كان مختلفا، ولم تساعد حتى حقنتين، فمضت إلى مستشفى آخر، ولم يتمكنوا هناك أيضا من التخفيف عنها، فقررت الاستلقاء في منزلها وتناول الدواء.

وبنهاية المطاف، لجأت بائعة الجمبري في 16 ديسمبر، إلى مستشفى “ووهان يونيون” التابع لجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *