سعد المتولي ــ الدار البيضاء

هي واحدة من المشاهد التي أصبحت مألوفة عند أهل مدينة الدار البيضاء، حينما يقدم “صحاب الطوموبيلات أو المواطر”، باستعمال السكة الحديدة المخصصة لـ”الطرامواي” من أجل تفادي الازدحام والاكتظاظ.

وعلى الرغم من خطورة الأمر وإمكانية التعرض إلى حوادث سير فإن بعض “مالين الحديد” لا يرغبون في الانتظار طويلا في إشارة ضوئية قد تصل إلى 15 دقيقة، ما يجعلهم يصعدون فوق الرصيف والتوجه إلى الطريق المخصص لـ”الطرامواي”.

وحسب وقائع عدة سابقة، فإن مثل هذه التصرفات، التي يصفها البعض بـ”المتهورة”، غالبا ما تتسبب في حوادث سير واصطدامات مع عربات “الطرامواي”.

ويسمي سكان مدينة الدار البيضاء هاته الظاهرة بـ”طير أنطير”، وذلك بتجاوز طابور السيارات للوصول إلى مقدمة “الفوروج”، أو تجاوزه إذا أمكن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *