المصطفى الحروشي
نظمت الجامعة الوطنية للضمان الإجتماعي المنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد العام للشغل بالقنيطرة، اليوم الثلاثاء، وقفة إحتجاجية أمام مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بشارع محمد الخامس، ضد قرار حكومة سعد العثماني، بتفويت مصحات الضمان الاجتماعي للقطاع الخاص.
كما تأتي هذه الوقفة الإحتجاجية ضد تجميد الحكومة للزيادة في المعاشات التي قررها المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و عدم صرف الزيادة العامة في الأجر حسب مخرجات الحوار الاجتماعي الوطني بتاريخ 25 أبريل 2019، وذلك بعد استيفاء الإجراءات الضرورية مع وزارة المالية، و ضد عدم تسوية الوضعية المهنية للممرضين المتعاقدين العاملين بمصحات الضمان الاجتماعي، بما يضمن استقرارهم المهني والاجتماعي ويكفل لهم التغطية الاجتماعية و الصحية.
واعتبر المشاركون في هذه الإحتجاجات، قرار تفويت مصحات الضمان الإجتماعي للقطاع الخاص، تطاولا على مكتسبات الطبقة العاملة التي حققتها بتضحياتها المادية و المعنوية، وأنها قرارات أحادية الجانب، وتجاوز خطير للمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور 2011، مستنكرين في الوقت ذاته الهجوم الممنهج و غير المسبوق، من طرف الحكومة على أهم المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية.
وأدان المشاركين تنكر الحكومة لكل المجهودات المبذولة من طرف المصحات كرصيد أساسي يغني البنيات الأساسية الصحية في بلادنا، ومساهمتها في توفير الخدمات الصحية بالمغرب عموما، وبجودة مشهود بها من طرف كافة الفاعلين في القطاع الصحي، وموقفها المتفرج والمتواطئ ، من التسريح الجماعي للعاملات و العمال تحت ذريعة كوفيد19.
