قالت إدارة “ميدي1 تيفي”، إن المؤسسة كرست نفسها باعتبارها مؤسسة إعلامية مرجعية للتوازن والمهنية.
وأضافت أنها المنبر الإعلامي الأكثر نَيْلاً لثقة الجمهور المغربي بنسبة 66 في المائة، بحسب تقرير الأخبار الرقمية “المغرب 2025″، الصادر عن معهد “رويترز لدراسة الصحافة”، متبوعة مباشرةً بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي1) بنسبة 64 في المائة. وتأتي هذه النتائج المشرفة في سياق لا تتجاوز فيه نسبة الثقة العامة بوسائل الإعلام 28 في المائة، حسب المصدر نفسه.
وكرست “ميدي1” ، بحسب بيان صحفي صادر عن المؤسسة، موقعها كمنبر إعلامي شامل، مستقل، ومسؤول، ملتزم بخدمة الصالح العام وتعزيز النقاش الديمقراطي.
وانطلاقاً من مرجعيتها التحريرية، المبنية على الاستقلالية والدقة والتعددية والشفافية، جددت “ميدي1″، تمسكها بثوابت العمل الصحفي المهني، في جميع وسائطها التلفزية، الإذاعية، والرقمية.
وفي زمنٍ أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي تساهم في تشكيل الرأي العام، ومع اعتماد 78 في المائة من المواطنين المغاربة على الإنترنت كمصدر للمعلومة حسب تقرير معهد “رويترز”، تزداد الحاجة إلى إعلام موثوق، رصين، ومربوط بسياقاته. وهنا تبرز أهمية الخدمة الإعلامية العمومية، التي تشتغل بمنطق المهنية والحكامة.
من هذا المنطلق، يسترسل البيان، تواصل “ميدي1” القيام بدورها في تحليل السياسات العمومية والخيارات المجتمعية برؤية مسؤولة، وبمنأى عن المجاملة أو التوظيف، حريصة على ضمان حق المواطن في معلومة دقيقة ومتوازنة.
في السياق، أكدت المؤسسة أن معالجة المواضيع الراهنة داخل مؤسسة “ميدي1” تخضع لمعايير تحريرية واضحة، تضمن تعدد وجهات النظر، وتفتح المجال لمختلف الفاعلين، وتواكب النقاش العمومي حول القضايا ذات الصلة بالحريات والتوازنات الديمقراطية.
وإذ تذكّر المؤسسة بأن احترام التعدد، والإنصات للرأي الآخر، والابتعاد عن كل أشكال التأثير الخارجي، تبقى من مرتكزات عملها الصحفي، فإنها تؤكد التزامها بمواصلة أداء مهامها، بكل مهنية ومصداقية، بعيداً عن منطق الاصطفاف، أو المساهمة في الدفع بالحقل الإعلامي في اتجاهات ضيقة.
“ميدي1” ستظل “وفيّة لقيم الخدمة العمومية الإعلامية، وملتزمة بإيصال صوت المجتمع بكل فئاته، مساهمةً في تعزيز الثقة، وتكريس الحق في المعلومة، وبناء نقاش عمومي وطني راقٍ ومسؤول”، وفق بيان المؤسسة.
