le12.ma -وكالات
استأجر زوجان من ولاية كاليفورنيا محققا خاصا لتوثيق سلوك ابنهما “الذهني الخاطئ”، قبل أن يُزعم أنه قتلهما، في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت الشرطة الأمريكية إن العدالة وجّهت لديفووت مورمون كامدن نيكلسون (27 سنة) تُهما بتنفيذ ثلاث جرائم قتل يوم الجمعة الماضية.
ووضّحت الشرطة أن الابن أطلق النار على والده (ريك نيكولسون -64 سنة) والدته (كيم نيكولسون -61 سنة) وكذا على مديرة منزلهما (ماريا مورس -57 سنة) في قصر العائلة، الذي تبلغ تكلفته 3.4 ملايين دولار في “نيوبورت بيتش”.
وقد عُثر على الجثث الثلاث، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في 13 فبراير الجاري.
وفي هذا السياق، أعلن المحقق الخاص مايكل يوسف، الذي تم تعيينه من قبل العائلة لـ”إي. بي. سي.7″، أنه تم تعيينه من قبَل ريتشارد وكيم في 8 فبراير لمراقبة ابنهما. وأضاف: “لقد صدمت. لقد كان أمرا لا يصدق. من تجربتي، التي امتدت 27 سنة، لم أشهد قضية من هذا القبيل”. وأضاف يوسف “لا أظن أبدا أن كامدن نيكلسون قادر على تنفيذ ثلاث جرائم”.
وقال المحقق: “أحد أهدافي الرئيسية كان مراقبة وتوثيق سلوكه الذهني الخاطئ”. ونقل عن والدَي كامدن قولهما: “لقد كان الابن يدخن الكثير من الأعشاب الضارّة ويحصل على المنشطات عبر الإنترنت”.
وأضاف يوسف أن الابن اتهم، في وقت سابق، باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بوالده ليسحب ما يقرب من 15 ألف دولار.
