حسين عصيد
وقفت كليمونس كالفان، بطلة أوروبا في رياضة الماراثون، أمس الأربعاء، أمام قاضي التحقيق التابع “للوكالة الفرنسية لمحاربة المنشطات”، رفقة زوجها ومدربها المغربي سمير دحماني، للدفاع عن نفسيهما في قضية اتّهمت فيها البطلة الفرنسية بالتهرب من فحص للمنشطات شهر 27 مارس الماضي بمراكش، هذه التهمة التي قد تتسبب في حال إدانته بخصوصها، بتوقيفها 4 سنوات من المشاركة في كل المنافسات الرياضية.
وقد أوردت صحيفة صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، أن الإطار المغربي سمير دحماني، مدرب العداءة كليمونس كالفان، متورط أكثر من البطلة الفرنسية في قضية تعاطيها المنشطات بمدينة مراكش، وهروبها من أيدي مبعوثي الوكالة يوم 27 مارس الماضي، حين كان من المفترض أن تمنحهم عينة دم للفحص، بسبب ورود أخبار تُفيد بأنه طلب من بعض الوسطاء بالمدينة الحمراء مدّه بعقارات منشطة محظورة.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن أوندري جيرو، رئيس الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى، أنه أكد على حرصه على معاقبة كالفان ومدربها المغربي، وذلك في حال تبين تورط البطلة في الهروب من وكلاء “الوكالة الفرنسية لمحاربة المنشطات”، وأنه من المرجح أن تُتخذ عقوبة قاسية في حقها، كما أن زوجها معرض للمحاسبة، إذا كان متورطا بدوره في التستر عليها، والذي قد يتعرض لإلغاء رخصته كمدرب لسنين طويلة.
تعتبر كليمونس كالفان أبرز عداءة مسافات طويلة في فرنسا، فبعد حرمانها من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى بقطر شهر أكتوبر الماضي، فهي مهددة أيضاً بعدم مشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020، ليبقى مستقبلها الرياضي رهين بحكم القضاء الرياضي ببلادها.
