المصطفى الحروشي
دخل فصيل حلالة بويز المساند الرسمي لفريق النادي القنيطري، على خط قضية محمد بنطازوط ملاكم المنتخب الوطني والنادي القنيطري سابقا، المسجون في زنزانة احتجاجية فوق سطح منزله، للمطالبة بإعادة التحقيق في الحكم عليه بالمؤبد في قضية مقتل الأستاذ عادل القرشي والتمثيل بجثته عام 1998.
ووجه فصيل حلالة بويز وفق مصدر جريدة le12.ma نداءا إلى جميع عناصره من أجل المشاركة مساء اليوم الجمعة، في وقفة تضامنية مع بنطازوط، أمام حمام الغزالة بحي لابيطا بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، واحتجاجية ضد سنوات الجمر والرصاص على عهد وزير الداخلية الراحل البصري التي كان من ضحاياها بنطازوط.
وأكد وفد عن فصيل حلالة بويز في زيارة له إلى بنطازوط في زنزانته الاحتجاجية، إيمانه ببراءته ودعمه الدائم واللامشروط له في مختلف الأشكال النضالية التي يود خوضها، حتى اعادة التحقيق في قضيته ونيل براءته.
وكان محمد بنطازوط، قد حكم عليه في قضية مقتل الأستاذ علال القرشي، بالمؤبد قبل ان يحظى بعفو ملكي، حول العقوبة إلى سجن محدد قضى بموجبه 21 سنةً سجنا ونصف.
رافض بنطازوط، الحرية حتى اعادة التحقيق في قضيته وإعلان براءته، إيمانا منه بان التهمة التي ادين من أجلها كانت مجرد تلفيق، من طرف الوزير الراحل ادريس البصري، لإخماد احتجاجا أسرة التعليم وقتها التي خرجت للشارع مطالبة بتقديم الجاني إلى العدالة، فكان بنطازوط كبش فداء على حد تعبيره.
