حسين عصيد

 

شكك مغني “الراب” المغربي فرانش مونتانا، في أنه كان ضحية للسحر في زيارته الأخيرة للمغرب، حيث احتفل بعيد ميلاده رفقة أقاربه.

وقال مونتانا، في حوار له بالبرنامج الأمريكي “وجهاً لوجه”، الذي يُنشطه الفنان دي جي أكاديميكس، أول أمس الأحد، إن إصابته الأخيرة بمرض غريب، قد ألزمته المستشفى أسبوعاً كاملاً، ما دفع بالصحافة الأمريكية إلى التشكيك في كونه تناول جرعة زائدة من المخدرات، غير أن كل التحاليل التي خضع لها، كانت بالمجمل إيجابية، وأثبتت عدم إصابته بأي مرض.

واعترف مونتانا، في حواره الذي امتد لـ 53 دقيقة،  بأنه تعرض لأزمة مرضية غريبة، حيث لزمه دوار وغثيان رهيبين، صاحبتهما هلاوس في النوم والاستيقاظ معاً لمدة 4 أيام، حتى ظن أنه أصيب بالجنون، ما جعله يشك في أنه تعرض للسحر أثناء زيارته للمغرب، مشيراً إلى أنه زار خلال مقامه بالمغرب أفرادا من أسرته لم يرَهُم منذ 25 عاماً، وربما تناول شيئاً لديهم لم يكن يجدر به أن يتناوله إطلاقاً.

من جهة أخرى، قال مونتانا إن خروجه من المستشفى، جاء مواكبا لصدور ألبومه الجديد “مونتانا”، والذي يتوقع له أن يُحقق نجاحاً باهراً، كونه استعان فيه بفنانين من مستوى رفيع، طبعوا بقوة عالم “الراب” في العقد الأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *