le12.ma

تسابق الأجهزة الأمنية الزّمن للوصول إلى مقترف الجريمة البشعة التي شهدتها نواحي إفران. فقد استنفرت الجريمة كل الأجهزة الأمنية المعنية في المنطقة. ويشتبه في أن يكون راعي غنم “ع. أ.” في غابات جبال منطقة الأطلس وراء الفاجعة. وفي هذا الإطار، سخرت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إمكاناتها لمطاردة المتهم بقتل السيدة التي عثر على جثتها مفصولة الرأس صباح أمس الجمعة في مركز “سوق الأحد”، التابع لجماعة واد إفران في إقليم إفران.

وقد استعانت عناصر الدرك الملكي، بحسب مصادر من عين المكان، بمروحية وكلاب بوليسية لاقتفاء آثار الجاني، الذي اختفى عن الأنظار عقب وقوع الجريمة الشّنعاء التي اهتزت لها المنطقة وأثارت صدمة قوية بين أسرة الضحية.

في خضمّ ذلك، أفادت مصادر مطلعة أن دوافع الجريمة النكراء ربما تكون النزاعَ على قطعة أرضية، فيما رجّحت مصادر أخرى أن علاقة عاطفية فاشلة بين الراعي والضحية كانت وراء اقتراف الجريمة البشعة، التي اهتز لها الرأي العام الوطني، لا سيما أنها جاءت أياما قليلة بعد “جريمة الحوز” الإرهابية.

وقد تم العثور على الضحية (28 سنة) مذبوحة ومفصولة الرأس بطريقة وحشية. وذكرت مصادر مطلعة أن الهالكة كانت مُطلقة وأما لطفلة تعيش مع والدها (المريض بالداء الفتاك) وكانت تنشط في المجال الحقوقي والجمعوي في مدينة إفران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *