طنجة-مراسلة Le12
في ظل الأزمة العميقة التي ضربت القطاع السياحي، التأم ثلة من الفاعلين في القطاع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الأربعاء، في إطار لقاء دراسي لتدارس رهانات الإقلاع السياحي في ظل التحديات التي تطرحها جائحة “كوفيد-19″، بمشاركة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتم خلال هذا اللقاء الذي نظمه المجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، إستعراض جملة من المخططات والمشاريع المسطرة أو التي تم إنجازها من أجل النهوض بالقطاع السياحي، بمساهمة من مختلف الشركاء الإقتصاديين والمؤسساتيين على المستوى الترابي والمركزي.
وفي هذا الإطار، أوضحت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة، رقية العلوي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة، لإطلاع الحاضرين على البرامج والمخططات التي يقوم بها المجلس من أجل المضي في أجرأة تدابير في المجال السياحي تتلاءم مع الظرفية الحالية التي تشهد إغلاقا للحدود بين الدول وكذا إغلاقا للمدن على مستوى التراب الوطني.
وأضافت العلوي، في تصريح صحفي، أن المجلس الجهوي للسياحة عازم بمعية شركائه، وعلى رأسهم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على تفعيل تصوره وتنزيل برنامج عمله، وهو ما من شأنه أن يساهم في رفع جاهزية الفاعلين في المجال السياحي وتعزيز منتوجهم وعروضهم ذات الصلة.
ومن جانبها، أبرزت نائبة رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، سلوى الدمناتي، أن مشاركة مجلس الجهة في هذا اللقاء، تندرج في إطار الشراكة القائمة مع المجلس الجهوي للسياحة، الرامية إلى توفير الدعم المستمر لأنشطته وبرامجه الهادفة للنهوض بالقطاع السياحي على تراب الجهة.
وشددت الدمناتي، في تصريح مماثل، على حرص مجلس الجهة، على الانخراط ودعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود بشكل عام والسياحي بشكل خاص، من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الصحية على هذا القطاع الذي يمثل قطاعا حيويا على مستوى تراب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وشكل اللقاء، مناسبة تم خلالها تقديم عروض حول البرامج والمنجزات التي تطوير هذا القطاع بالاعتماد على أحدث الوسائل وخاصة ما تعلق منها بالتقنيات الجديدة على مستوى التواصل، الإشهار، التعريف بالمنتوج السياحي. إضافة إلى التطرق لموضوع إطلاق العلامة الخاصة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، من أجل تمييزها سياحيا عن باقي الجهات الأخرى.
